"خاض المعركة وحيداً لمدة عشرة ساعات"

بطل عظيم من أبطالنا الفرسان، عرف بين اخوانه المجاهدين بالشجاعة والجرأة، ونفذ العديد من العمليات الفدائية.

الشهيد المجاهد حافظ الرجبي
ولد المجاهد حافظ في القدس عام 1978م، وأستقر بعدها مع عائلته في الخليل، وتزوج من احدى الأخوات المجاهدات، وأنجب منها طفلان.
وهب شهيدنا حياته كلها لله، فكان نعم المجاهد الملتزم الصوام القوام المحافظ على صلاة الفجر، عشق الجهاد في سبيل الله.
قائد إحدى المجموعات القسامية في الخليل وخطط للعديد من العمليات والعقل المدبر لها، كان يعرف بأنه الأمهر في إطلاق النار والاحتماء من منطقة لأخرى.

نفذت مجموعة حافظ الرجبي سلسلة من العمليات أبرزها:

•    عملية ديون آل الرجبي الأولى:
في 12 نوفمبر عام 2002 نفذ حافظ وإخوانه عملية إطلاق نار على النقطة العسكرية التي بجانب ديوان آل الرجبي، بالقرب من المسجد الإبراهيمي، أسفرت هذه العملية عن إصابة جندين.

•    عملية ديوان آل الرجبي الثانية:
في 12 ديسمبر عام 2002م قرر أبطالنا تنفيذ عملية أخرى في نفس المكان (استهداف النقطة العسكرية بجانب ديوان آل الرجبي) أسفرت هذه العملية عن مقتل جنديان.

•    عملية الفحص:
في يوم الخميس الموافق 23 يناير عام 2003م نفذت مجموعة حافظ الرجبي عملية في منطقة الفحص في الخليل، أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود.

•    عملية حيفا الاستشهادية:
في 5 مارس عام 2003م، قام المجاهد حافظ بتوصيل الاستشهادي "محمود القواسمي" لتنفيذ عملية نوعية في حيفا، فقام بتفجير حزامه الناسف في حافلة مزدحمة بالمستوطنين.
أسفرت هذه العملية عن مقتل 17 صهيونياً واصابة 53 أخرين.

عندما أنزل حافظ الاستشهادي محمود القواسمي، شاهده عميل كان يتواجد في المكان، فعلم أنه قد تم كشف أمره، فقرر عدم العودة إلى المنزل، ومطاردة الاحتلال وجنوده.

)الشوق للقاء الله)
قرر المجاهد حافظ بعد كشف أمره ألا يعيش حياة المطاردين، وفضل القيام بعملية استشهادية فجهز نفسه وخرج في تمام الساعة التاسعة من مساء يوم الاثنين 10 مارس 2003م، وهاجم دورية صهيونية راجلة قرب الحرم الابراهيمي، ثم استدراجها الى بيته الذي تحصن فيه، واشتبك مع جنود الاحتلال لوحده حتى فجر اليوم التالي، ولم يستطع الاحتلال النيل منه الا بعد أن هدم المنزل فوق رأسه، ليرتقي شهيداً مقبلاُ غير مدبر، مدرجاً بدمائه الطاهرة.