عين الخليل

الإهانة لمشروع الأسري مشروع المقاومة

أجهزة أمن السلطة تقمع موكب استقبال الأسير عبد الخالق النتشة في الخليل

الساعة 12:38 م بتوقيت القــدس
التقاط.PNG

اعتدت أجهزة أمن السلطة على موكب استقبال الأسير عبد الخالق النتشة، القيادي في حركة حماس، عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال في تاريخ 20 يونيو 2022م.
وطاردت أجهزة أمن السلطة موكب الاستقبال، واعتدت على الأسير المحرر مقداد القواسمي، واعتدت على المشاركين في الاستقبال برشّ غاز الفلفل في وجوههم، وضربهم بالعصي.
وقال النتشة: "أخرجُ اليوم من السجن بعد حوالي عامين من الاعتقال الإداري، ليكون هذا القمع والاعتداء بكلّ أسف، ولو كان موكبًا لغير الأسير لاستقبلوه بالورود".
وأضاف: "أمضيت 22 عامًا في سجون الاحتلال، ويعرفونني كأسير محرر، ولكنهم يقصدون توجيه الإهانة للأسرى ولمشروع الأسرى مشروع المقاومة".
ولفت إلى أنهم "يريدون أن ينتزعوا من قلوب الناس حبّ هؤلاء الأسرى المغروس في قلوب أبناء شعبنا".
وأكد على أنّ شعبنا كله بفضل الله يقف مع أسراه، مشيدًا بمن وقف منهم ليدافع عن الشباب المستقبِلين، ويمنع تغول الأجهزة الأمنية تجاههم.
ورغم الملاحقة والتضييق، استقبل عشرات المواطنين المحرر القيادي النتشة إلى جانب أهله وذويه، وسط أهازيج للمقاومة والأسرى والزغاريد، ووصل إلى بيته متوشّحًا بوشاح حركة حماس.
واعتُقل القيادي النتشة (62 عامًا)، في 8 سبتمبر2020 من منزله في حي جبل الرحمة بالخليل، خلال حملة شنّها الاحتلال، وصدر بحقّه قرارًا بالسجن الإداري لمدة ستة شهور.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد مدّدت الاعتقال الإداري للقيادي النتشة لعدة مرات، ورفضت محكمة الاحتلال في 13 ديسمبر 2021 وللمرة الثانية استئنافًا ضد قرار اعتقاله الإداري الثالث.
ويعد النتشة أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وأحد المُبعدين إلى مرج الزهور عام 1991، وهدم الاحتلال منزله عام 2002.
واعتُقل عدة مرات تحت الاعتقال الإداري المتجدد، رغم أنه يعاني من أمراض أبرزها أزمة صدرية حادّة، ومشاكل صحية في الكلى، وتعرّض لإهمال طبي متعمد في سجون الاحتلال خلال اعتقالاته المتكررة، وأجري له عملية قسطرة عقل الإفراج عنه .

المصدر / عين الخليل
البث المباشر